الكمأة أو الترفاس
الكمأة، وتُعرف في بعض المناطق العربية باسم الترفاس، هي نوع من الفطر البري الذي ينمو بشكل طبيعي في المناطق الصحراوية وتحديدًا بعد هطول الأمطار. تُعتبر الكمأة من الأطعمة الفاخرة واللذيذة التي تُجمع من البرية، وهي ذات قيمة غذائية عالية وتستخدم في العديد من الأطباق الفاخرة في مختلف أنحاء العالم.
خصائص الكمأة:
- الكمأة هي نوع من الفطريات الصالحة للأكل وتنمو تحت سطح الأرض على عمق معين. - لون الكمأة يختلف بين الأبيض والأسود والبني، ويختلف الحجم من الصغيرة إلى الكبيرة. - تكتسب الكمأة طعمًا مميزًا ورائحة نفاذة تجعلها مرغوبة جدًا في الطهي.أنواع الكمأة:
1.الكمأة البيضاء: تعتبر الأكثر ندرة والأغلى ثمنًا وتوجد بشكل أساسي في إيطاليا وبعض المناطق الأوروبية. 2. الكمأة السوداء: تُزرع في فرنسا وإسبانيا ولها نكهة قوية وتستخدم في العديد من الوصفات الفاخرة. 3. الكمأة الصحراوية: تُعرف أيضًا باسم الترفاس، وتوجد في المناطق الصحراوية في شمال إفريقيا، مثل ليبيا، الجزائر، والمملكة العربية السعودية.كيفية العثور على الكمأة:
تنمو الكمأة في بيئات محددة، وغالبًا ما تُكتشف بالقرب من جذور الأشجار مثل أشجار البلوط أو في التربة الرملية بعد موسم الأمطار. تستخدم بعض الأماكن كلابًا مدربة خصيصًا أو خنازير للعثور على الكمأة تحت الأرض بسبب رائحتها المميزة.
استخدامات الكمأة:
- الكمأة تُستخدم في الطهي، حيث تُضاف إلى الأطباق لتعزيز النكهة. يمكن بشرها على المكرونة أو البيض أو الأطباق اللحومية.
- تُستخرج منها **زيوت الكمأة** التي تُضاف كنكهة فاخرة للسلطات والمقبلات.
- تُستخدم الكمأة في بعض المستحضرات التجميلية بفضل خصائصها المغذية للبشرة.
فوائد فوائد الكمأة أو الترفاس الصحية:
- الكمأة غنية بالمعادن والفيتامينات مثل الحديد والمغنيسيوم. - تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز الصحة العامة ومكافحة الالتهابات. - تحتوي على بروتينات مفيدة للطاقة وبناء العضلات. - تعتبر مفيدة للهضم ولتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
الكمأة، المعروفة أيضًا باسم الترفاس، هي فطر بري ينمو في الصحراء وتعتبر من الأطعمة النادرة ذات القيمة الغذائية العالية. إليك أبرز فوائد الكمأة:
غنية بالمغذيات: الكمأة تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B، فيتامين D، الحديد، المغنيسيوم، والزنك، مما يجعلها غذاءً مغذيًا يعزز الصحة العامة.
تعزز صحة الجهاز المناعي: الكمأة غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة وتحسين قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
تحسن الهضم: الكمأة تحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتعزز صحة الأمعاء.
مضادة للالتهابات: الكمأة تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي تساعد في تقليل التورم والألم في الجسم.
مفيدة للبشرة: يُعتقد أن الكمأة تساعد في تحسين صحة البشرة وتقليل التجاعيد وعلامات الشيخوخة بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.
تحسين صحة القلب: الكمأة قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعزيز الطاقة: الكمأة توفر مصدرًا طبيعيًا للطاقة بفضل احتوائها على البروتينات والكربوهيدرات الصحية، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز طاقاتهم.
مضادة للبكتيريا: الكمأة تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، مما يجعلها مفيدة في تعزيز الصحة العامة ومحاربة العدوى.
تُعد الكمأة، أو الترفاس، من ألذ وأندر الأطعمة التي تعزز الصحة وتضفي نكهة مميزة للأطباق، وهي جزء من التراث الغذائي الطبيعي في العديد من الثقافات.
وتأتي أسعاره المرتفعة نظراً لأن ظهوره قليل إلى حد ما، ويكون عادة مرتبطاً بكمية سقوط الأمطار وحدوث البرق والرعد. كما أن عملية جمعه تحتاج وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، حيث يتطلب البحث عن الفقع صبراً وخبرة للوصول إلى المكان الذي ينتشر فيه، ويستدل عليه عن طريق نبات "الرقروق" الذي يظهر "الكمأة" بالقرب منه. إلى ذلك، تتركز أوقات العمل لإنجاز تلك المهمة على فترة شروق الشمس أو عند غروبها، لأنه في هذين الوقتين تكون تشققات الأرض أكثر وضوحاً، فيسهل العثور على الكمأة وإخراجها من الأرض.
قال النبي ﷺ: "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين" - حديث حسن.
الفقع يُذهب العمى يعالج ظلمة البصر ويعالج الرمد الحار، وماؤه يجلي العين ويقوي البصر! يقول أبو هريرة: "أخذتُ ثلاثة أكمؤ أو خمسًا أو سبعًا فعصرتُهنّ، فجعلت ماءهن في قارورة، فكحلتُ به جاريةً لي، فبرِئت" - رواه الترمذي.
الترفاس الكمأه في مصر
ينمو هذا النبات مع هطول الأمطار في شهر سبتمبر من كل عام، فإذا كان معدل الأمطار جيد خلال هذا الشهر، يكون هناك إنتاج من الترفاس".
يطلق عليه أهالى مطروح وبعض مناطق ليبيا اسم "الترفاس" ويشتهر بأسماء أخرى فى الدول العربية، مثل الكمأة أو الفقع أو نبات الرعد، وهو فطر يشبه البطاطس أو البطاطا شكلاً، ولكنها تختلف من حيث الأنسجة لرخاوتها، وينبت على الأمطار الرعدية التى تسقط مبكرا مع بداية فصل الشتاء، ولذلك يطلق عليه أيضا اسم "نبات الرعد" ويوجد منه أنواع كثيرة، ويعتبر "الزبيدى" هو الأكثر قيمة غذائية والأعلى سعراً.
يخرج الراغبون فى الحصول على "الترفاس"، بحثاً عنه فى الصحراء، فى رحلات قد تستغرق أياماً، ولا يعرف أماكن تواجده إلا ذوى الخبرة، ويكون مخبأ تحت قشرة الأرض، ولا يظهر منه شيئا، ويعرف عندما يكتمل نموه، من تشقق الأرض فوق الثمرة، التى يتم استخراجها بطريقة معينة، بحيث لا تخدش الثمرة لكى لا تفسد، لذلك لا تستخدم فى استخراجه الآلات الحادة.
فطر الترفاس غنى بعناصر غذائية عالية، وينبت تحت سطح الأرض على أعماق بين 2 إلى 5 سنتيمترات، فى المناطق الصحراوية الرملية، وليس أوراق أو سيقان تظهر فوق الأرض، كما أنه ليس له جذور، وينبت فى مجموعات قد تصل إلى 20 ثمرة فى المكان الواحد، وهو أشبه بثمرة البطاطا ورخوة لحمية الملمس، ولها ألوان متباينة، مثلا الأبيض ويسمى الزبيدى والأحمر ويسمى الاخلاصى، وغيره، ويعتبر هذا القطر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات، وهناك طرق لحفظه لفترات طويلة تصل إلى عام، ليمكن تناوله فى أوقات بعيدة عن موسمه، مع المحافظة على مقوماته وسلامته الغذائية والصحية.
تقول العامة: {الزبيدي حق وليدي، والخلاسي حق راسي، والجبيّه للبنيِّه، والهوبرة حق المره}
No comments:
Post a Comment